الاثنين، 21 مايو 2012

قصة الشاب الذى أشعل الشرارة الأولى لثورة تونس

indexيي

هل تعرف محمد البو عزيزى ..خريج كلية الإقتصاد والعلوم السياسية الذى لم يجد عملا  وضاقت عليه الحياة فبدأ فى  بيع الخضار والفاكهة على عربة كارو حتى يكسب رزقه

ورغم ذلك لم يسلم من مطاردة وملاحقة  أجهزة الحكومة المحلية  له والتضييق عليه ومصادرة العربة التى يعيش من رزقها ..بل وتقوم الموظفة الحكومية بصفعه على وجهه

إليكم القصة منذ البداية .. إنها قصة الشرارة الأولى التى أشعلت فتيل الثورة فى تونس وانتهت بهروب الرئيس التونسى زين العابدين بن على

مواجهات عنيفة اندلعت واستمرت  بين قوات الامن ومئات الشبان الغاضبين الذين حطموا نوافذ المتاجر وأتلفوا السيارات في منطقة في جنوب تونس.

بدأت شرارة المواجهات التى اندلعت  بين مئات الشبان  وقوات الأمن بوسط مدينة سيدي بوزيد الواقعة على بعد 210 كيلومترات جنوب غربي العاصمة تونس بعد ان اقدم شاب من المدينة على حرق نفسه احتجاجا على ظروفة الاجتماعية المتردية.

إنه محمد البوعزيزي وهو شاب  حاصل على شهادة جامعية وقد أقدم على حرق نفسه بالبنزين وسط المدينة احتجاجا على قيام السلطات المحلية بمصادرة عربة يد عليها بضاعته من الخضر والفاكهة والتي كان يكسب عيشه من بيعها بعد أن ضاق به الحال ولم يجد أى وظيفة يتكسب منها وهو خريج كلية الإقتصاد والعلوم السياسية.

.
وتم نقل محمد البوعزيزي الى مستشفى بالعاصمة تونس في حالة حرجة مصابا بحروق بليغة توفى على إثرها بعد ساعات  " وقد اندلعت مواجهات عنيفة بعدها انتهت باعتقال العشرات وتكسير واجهات المتاجر وتهشيم سيارات أتبعها صمت حكومي بخصوص الأحداث . المواجهات استمرت بعد ذلك وتصاعدت الأحداث على مدى الأيام لتكتمل بتظاهر الشعب حول وزارة الداخلية والمطالبة بتنحى الرئيس  والتى توجت فى النهاية  بهروب الرئيس من البلاد  ...

هنيئا شعب تونس  .. لقد أثبت فعلا  لا  قولا  ..  أن إذا الشعب يوما أراد الحياة  .. فلابد أن يستجيب القدر ..  ولابد لليل أن ينجلى ..  ولابد للقيد أن ينكسر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقك لأن رايك يهمنا